2 أسـباب سخيفة تجعلك سميـن

الثلاثاء، 3 مايو 2011

بالنسبة لي, فأنا مبدع في خلق الأعذار و أعتقد أنك كذلك أيضا. إنه من السهل أن نأتي بعذر و سبب لنمنع أنفسنا من القيام بشيء ما عندما نشعر بالكسل أو التعب. نعلم جميعا أنه يجب علينا القيام ببعض التمارين و التي تفيد الجسم في حرق الدهون و تخفيف الوزن و العيش بحياة صحية, ولكننا مبدعين في إيجاد الأعذار التي تمنعنا من الحركة. هل تعرف أحد الأسباب و الأعذار التالية؟

  • " لا أملك الوقت الكافي"
أنا متأكد أنك قلت هذا من قبل. سهل جداً أن تعتقد بأنك لا تملك وقتاً كافيا للتمارين و الحركة, و لكن هل هذا صحيح؟
بالتأكيد ربما لا يكون بإمكانك الذهاب إلى النادي لمدة ثلاث ساعات يوميا, و أنا كذلك. ولكنك تملك عشرين دقيقة تؤدي فيها تمرين المشي السريع مثلا. أيضا بإمكانك القيام ببعض التمارين البسيطة خلال العشر دقائق التي تشاهد فيها الإعلانات على التلفاز في وقت المساء! الحقيقة أننا نستطيع إيجاد الوقت الكافي إذا أردنا ذلك.

  • " أنا أكره التماريـن"
عندما كنت مراهقا كنت مقتنعا بأن التمارين غير مهمة و كنت أكرهها. بالرغم من أنني كنت سميناً فقد كنت لا أشارك الطلاب في حصة الرياضة لأني أتلقى بعض السخرية من زملائي.  ربما تكون قد مررت بنفس التجربة, أو أنك تتمرن و أنت غير مرتاح أو محب للتمرين. المشكلة باختصار أننا نحصر التمارين في تلك الحركات أو الألعاب التي لا نحبها. فإذا كنت لا تحب التمارين فبإمكان القيام ببعض الأعمال التالية:
1-     القيـام بأعمال المنزل و مساعدة الأهل في ذلك, و هذا يكفي لحرق الكثير من الدهون.
2-     المشي بدلا من استخدام السيارة, فبإمكانك الاستمتاع بالمشي حينما تكون الأجواء رائعة.
3-     السباحة, فإن كنت ممن لا يحبون التعرّق أثناء التمارين, فتمارين المسبح هي الأفضل و الأكثر متعة بالنسبة لك.
4-     اللعب و المتعة, نعم بإمكانك أن تستمتع بالألعاب التي تتطلب مجهود حركي, وهي كثيرة جدا. و بإمكانك اختراع لعبة و منافسة جديدة.
الأهم هو أن تجد لنفسك التمرين الذي تحب فليس من المعقول أن تكره كل شيء!

  • " أنا تعبان و مرهق جداً "
عندما تعود من العمل فإن أفضل ما تريد أن تعمله هو أن تستلقي على السرير و تأخذ قسطاً من الراحة. و غالبا لا تشعر بأنك متحمس للقيام بأي تمرين و ربما تشعر بأنك ستكون أكثر إرهاقاً لو فعلت ذلك.  هل تعلم أن التعب قد يكون بسبب قلة التمارين؟ فلو قمت و تحركت ربما ستشعر بأن الطاقة عادت إليك من جديد. فأنت عندما تقول بأنك تعبان فأنت تقصد بأنك كسول ولكن حينما تبدأ التمرين فستشعر بأن الأمر سهل جداً. بعض الناس لا يفضل التمرين في المساء حينما يعود إلى المنزل. إذا كنت كذلك, فلماذا لا تصحو باكراً و تمارس بعض التمارين في الصباح لتذهب إلى العمل بأعلى طاقة.

  • " أنا سمين جداً "
حقيقة أنا أشعر بشيء من العطف تجاه هذا العذر الذي كنت أعاني منه كثيرا في السابق. أعلم مدى الخجل و المعاناة التي تعانيها عندما تكون سميناً. كنت في السابق أخجل من لبس البدلة و ممارسة التمارين لأن شكلي غير لائق. و كنت في المدرسة لا أشارك في حصة الرياضة لأني بالتأكيد سأتلقى بعض كلمات السخرية من الطلاب. و لكن مهما كان فهذا ليس عذرا يجعلني أمتنع عن مزاولة التمارين. ليس من الضروري أن أخرج أمام الناس, ليس من الضروري ممارسة التمارين لفترة طويلة يوميا. الحل أن تمارس التمارين في منزلك و أن تبدأ لمدة 20 دقيقة مثلا حتى تتأقلم و يتعوّد جسمك على التمارين لفترة أطول, عند ذلك ستجد أنك فقدت شيئا من وزنك الزائد, و أصبحت أكثر لياقة من قبل.

  • " أنا لا أريد "
هذا كل ما في الأمر. عندما نختلق الأعذار السابقة فإننا في الحقيقة نقول " لا نريد أن نتمرن" ولكن بصيغة أخرى. كثيرا يراودني هذا الشعور ولكن بمجرد أن تمر الدقائق الأولى من التمرين فإني أشعر بالاستمتاع و هذا يحصل في أمور كثيرة. مثلا عندما يكون لديك مهمة أو كتابة بحث فإنك تشعر بشيء في داخلك يقول "لا أريد" ولكن حينما تبدأ فإن ذلك الشعور يزول.

وفي النهاية, الجلوس على السرير أكثر راحة من التمارين, ولكن بعد الجلوس فإن وزنك الزائد يبقى و تبقى معه المعاناة, و خلال التمرين ربما تتعب و لكن بعدها تعيش فرحة بإنجاز المهمة و الحصول على وزن مناسب و رشيق!


هناك تعليقان (2):

  1. في كلامك هاذا !! كأنك تقصدني ...


    فعلآ د سمين كلامك صحيح 100%

    ودعواتك اني اضعف

    ردحذف
  2. بإذن الله تنحف و لا تضعف !

    ردحذف

تذكر: هذه المساحة (للتعليق) فقط !!

twitter
facebook
blogger
flicker
youtube
google+

تابع جديد المدونة

ضع إيميلك:

مدعوم من فيـد برنر

انضم إلينا عبر الفيسبوك

حفّــز نفسك

"إن قوة رغبتك في تخفيف وزنك .. تنبئك بالنتيجة ..فاجعلها قوية"

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأرشيف

المتابعون